صباحكم ورد

صباحكم ورد

الخميس، 26 يناير 2012

نصائح لرفع روحك المعنوية


بسم الله الرحمن الرحيم
(الا بذكر الله تطمئن القلوب)


 اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم,
اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم,
اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم,
اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء,
اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء,
اللهم اغفر لي كل ذنب اذنبته
يا سريع الرضا اغفر لمن لا يملك الا الدعاء وسلاحه البكاء
فانك فعال لما تشاء




ان الحق لا يعرف بالرجال ,اعرف الحق تعرف اهله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
 

 




نصائح لرفع روحك المعنوية

اليك هذه النصائح التي تساعد في الحفاظ جيدا على روحك المعنويةحتى تحرز التفوق وكل ما تطمح اليه..

1 - لا تقلل من قيمة ذاتك في نظر نفسك بمقارنة نفسك بالآخرين . 
ذلك لأن البشر مختلفون ولكل شخص ما يميزه .
2 - لا ترتب أهدافك وفقا لما يعتبره الآخرون مهما . تعرف فقط على ما هو الأفضل لك. 
3 - لا تسلم بالأشياء الأقرب إلى قلبك بل حكم عقلك في كل اختيار، وأحبب ما تحب أبغض ما تبغض 
4- لا تضيع الحياة من بين أصابعك بالعيش مع خيالات في الماضي أو للمستقبل . بل 
استمتع بكل لحظة تعيشها كما هي . 
5 - لا تستسلم ولا تتوقف عن المحاولة والعطاء مهما تراكمت عليك الأعباء والواجبات،
فليس هناك يأس أو توقف طالما أنك تحاول. 
6 -لا تخشى الاعتراف بأنك أقل من ممتاز. فقط حاول الوصول للامتياز، تعلم المغامرة والمجازفة والانطلاق بالمجازفة، أننا نتعلم أن نكون شجعان بأن نتيح لأنفسنا فرصة التجريب والمغامرة. 
7- لا تسلم بكون الحب والصدق والشفافية عملات مستحيلة للإيجاد، فأسرع طريقة لتلقي الحب هي إعطاء الحب وأسرع طريقة لفقد الحب البخل به وأفضل طريقة للاحتفاظ بالحب هي إعطاءه جناحان يطير بهما. 
8- لا تستبعد تحقيق أحلامك، فالإنسان بدون الأحلام يكون بدون الأمل وبدون الأمل سيكون بدون هدف


أفضل 5 خضراوات لإنقاص الوزن


بسم الله الرحمن الرحيم
(الا بذكر الله تطمئن القلوب)


 اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم,
اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم,
اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم,
اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء,
اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء,
اللهم اغفر لي كل ذنب اذنبته
يا سريع الرضا اغفر لمن لا يملك الا الدعاء وسلاحه البكاء
فانك فعال لما تشاء




ان الحق لا يعرف بالرجال ,اعرف الحق تعرف اهله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
 

 








 
Large

ليس من الصحي أن تعتمد في حميتك على عنصر غذائي واحد، لأن الجسم يحتاج إلى عناصر غذائية متكاملة ومتنوعة. تضم القائمة التالية مجموعة من الخضراوات التي تحتوي على الكثير من المياه والقليل من الدهون، وبالتالي تساعد في خفض وزنك وتعزز إحساسك بالشبع.

Large
1

Bottle Gourd (القرع)

اكتسب هذا النوع من الخضروات أهمية كبيرة في السنوات الأخيرة بعد التعرف على قيمته الغذائية وسعراته الحرارية القليلة والألياف التي تشعر بالشبع، ويمكن تناوله كوجبة خفيفة أو كعصير، وفي الحالة الأخيرة يفضل عدم تصفيته من الألياف.
Large
2

قرع الرماد Ash Gourd

يتميز هذا النوع من الخضار بأن كل جزء فيه يمثل قيمة غذائية ووقائية عالية تصل إلى القشرة والبذور، لذلك يقوم الصينيون باستخدامه في علاج بعض الأمراض مثل المسالك البولية.
Large
3

القرع العسلي Butternut Squash

يعد القرع العسلي هو خضار كل فصول السنة، وعند تناوله على الإفطار في شكل عصير فإنه يساعد على الشعور بالامتلاء وخفض الوزن التدريجي، كما يساعد في القضاء على آلام المعدة.
Large
4

الخيــار

يتميز الخيار بقدرته على حرق السعرات الحرارية، فهو يحمل نفس صفات الكوسة والقرع. يحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية 90% من الماء، ويُفضل ألا تقوم بإزالة قشرته لأنها الجزء الأكثر فائدة لما تحتويه من ألياف.
Large
5

القرع المر

على الرغم من مذاقه المر، إلا إنه يساعد على توازن السكر والأنسولين في الدم، فتناول كوب واحد من عصير القرع المر في بداية اليوم يساعد على لياقتك البدنية وصحتك طوال اليوم.
******************

الاثنين، 16 يناير 2012

الكمون وفوائده على صحة الأنسان



الكمون وفوائده على صحة الأنسان


الكمون وفوائده الأنسان


نبات الكمون عشبي حولي يبلغ ارتفاعه حوالي 50 سم وله ساق مجوف واوراق خيطيه تشبه إلى حد ما اوراق السنوت . الازهار تتجمع في نهاية الافرع على هيئة مظلة بلون أصفر وعند النضج تكون الثمار 
http://up8.up-images.com/up/uploads/images/images-ac8a0fb8a2.gif
مستطيلة شبه مسطحه مخططة بخطوط ذات لون بني غامق. لها رائحه عطرية الجزء المستخدم من النبات الثمار التي تعرف عند كثير من الناس بالبذور. وهو نبات معروف من العائلة الخيمية، يتميز برائحة نفاذة، وهو من التوابل المشهورة . .
ويطلق علي الكمون اسماء آخرى مثل سنوت وشبث يعرف الكمون علمياً بأسم cuminum cyminum من الفصيلة المظليه.
 
الموطن الأصلي للكمون
الموطن الأصلى للكمون مصر وتركستان ولكنه يزرع اليوم في مختلف مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وفي ايران والباكستان والهند والصين وفي جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
المحتويات الكيميائية للكمون
تحتوي ثمار الكمون على زيت طيار والمركب الرئيسي في هذا الزيت هو مكون من الدهيد وجاما تربين وبيتا بانيين وباراسا يمين وزيوت دهنية
ماذا قال الطب القديم عن الكمون ؟
عرف الكمون في مصر القديمه التي كانت تزرعه بكثره على ضفاف النيل وقد عرف الفراعنه خاصية الكمون في التحليل والترويق والتنظيف فكانوا يقدمونه كهدايا للمعابد. وجاء الكمون في البرديات القديمه في أكثر من 60وصفه علاجيه . وقد جاء الكمون في البرديات الفرعونيه كوصفات علاجيه لأكثر من 60 حالة مرضية وجاء فعلى الكمون في بردية ابرز لعلاج حالات الحمى والدودة الشريطية وعسر الهضم والمغص المعوي وطارد للأرياح وضد كثرة الطمث . كما صنع المصريون من الكمون دهاناً مسكناً لألام المعده واوجاع الروماتزم والمفاصل ونزلات البرد ولشفاء الحروق وضد حالات الجرب واستخدموا الكمون أيضاً من الخارج لغيار القروح والجروح ذات الرائحة الكريهة وبخاخات موضعية لخراج الفتق والحروق. وقد قال الطبيب الأغريقي ديكور ريدس "الكمون فيه قوة مسخنه يطرد الرياح ويحللها وفيه قبض وتجفيف ويستخدم مع الزيت مع العسل لشفاء الجروح وإذا سحق الكمون بالخل واشتم فيه قطع النزيف من الأنف وكذلك إذا أدخلت منه قطعه مبلله في الأنف".

وقال جالنيوس "الكمون يفتت الحصى ويزيل المغص وانتفاخ المعدة والبول الدموي ويستخدم الكمون مع الزيت كدهان الخصية المتورمة ".
 
يقول ابن سينا :
الماهية: الكمون أصناف كثيرة منها كرماني أسود ومنها فارسي أصفر ومنها شامي ومنها نبطي والفارسي أقوى من الشامي والنبطي هو الموجود في سائر المواضع ومن الجميع بريّ وبستاني. والبري أشد حرافة ، ومن البرّي يشبه بزره بزر السوسن. 
قال ديسقوريدوس: البستاني طيب الطعم وخاصة الكرماني وبعده المصري وقد ينبت في بلاد كثيرة له قضيب طوله شبر وورقه أربعة أو خمسة دقاق مشقق كورق الشاهترج وله رؤوس صغار ومن الكمّون ما يسمى كومينون أغريون أي الكمون البري ينبت كثيراً بمدينة خلقيدرون وهو نبات له ساق طوله شبر دقيق عليه أربع ورقات أو خمسة مشققة وعلى طرفه سوس صغار خمسة أو ستة مستديرة ناعمة فيها ثمر وفي الثمر شيء كالقشر أو النخالة يحيط بالبزر.

وبزره أشد حرافة من البستاني وينبت على تلول وجنس آخر من الكمون البرّي شبيه بالبستاني ويخرج فيه من الجانبين علق صغار شبيه بالقرون مرتفعة فيها بزر شبيه بالشونيز وبزره إذا شرب كان نافعاً من نهش الهوام.
الاختيار: الكرماني أقوى من الفارسي والفارسي أقوى من غيره.
الطبع: حار في الثانية يابس في الثالثة.
الخواص: فيه قوة مسخّنة يطرد الرياح ويحلّل وفيه تقطيع وتجفيف وفيه قبض فيما يقال.
الزينة: إذا غسل الوجه بمائة صفاه وكذلك أخذه واستعماله بقدر فإن استكثر من تناوله صفر اللون.
الأورام والبثور: يستعمل بقيروطي وزيت ودقيق باقلا على أورام الأنثيين بل مع الزيت أو مع زيت وعسل.

الجراح والقروح: يدمل الجراحات وخصوصاً البري الذي يشبه بزره بزر السوسن إذا حسيت به الجراحات جداً.
أعضاء الرأس: إذا سحق الكمون بالخل واشتم منه قطع الرعاف وكذلك إن ادخلت منه فتيلة أعضاء العين: قد يمضع ويخلط بزيت ويقطر على الظفرة وعلى كهوبة الدم تحت العين فينفع وإذا مضغ مع الملح وقطر ريقه على الجرب والسبل المكشوطة والظفرة منع اللصق.
وعصارة البري تجلو البصر وتجلب الدمعة ويسمى باليونانية قاييوس أي الدخان ويجلب الدمعة كما يفعل الدخان وهو يقع أيضاً في كاويات النتف لشعر العين فلاينبت.

أعضاء النفس: إذا سقي بخل ممزوج بالماء نفع من عسر النفس.

أعضاء النفض: يستعمل بالزيت على ورم الخصية وربما استعمل بقيروطي وربما استعمل بالزيت ودقيق الباقلا ويفتّت الحصاة خصوصاً البري وينفع من تقطير البول ومن بول الدم ومن المغص والنفخ.
وعصارة البري المسحوقة بماء العسل تطلق الطبيعة.
وقال روفس: الكمّون النبطي يسهل البطن وأما الكرماني فليس يطلق بل يعقل وحشيش البري يحدر مراراً في البول.
السموم: يسمى بالشراب لنهش الهوام وخصوصاً البري الذي يشه بزره بزر السوسن.

ويقول عنه الأنطاكي :
كمون : يُسمى ( السنوت وباليونانية كرمينون والفارسية زيرة ، وهو إما أسود وهو الكرماني ويُسمى الباسيلقون يعني الدواء الملوكي ، أو الفارسي وهو الأصفر أو كمون العادة وهو الأبيض ؛ وكله إما بستاني يُزرع أو بري ينبت بنفسه وهو كالرازيانج لكنه أقصر وورقه مستدير وبزره في أكاليل كالشبت ؛ وأجود الكل بري الكرماني فبستانيه ، فبري الفارسي فبستانيه ، وأردؤه البستاني الأبيض ، ويغشّ بالكراويا ويُعرف بطيب رائحته واستطالة حبه وتبقى قوته سبع سنين ، وهو حار يابس الجيد في آخر الثالثة والأبيض في الأولى قوي - التلطيف حتى إن اللحم المطبوخ به يلطف إلى الغاية، ويحل الرياح مطلقاً ولو طلاء بزيته المطبوخ فيه ويطرد البرد ويحل الأورام ويدفع السموم وسوء الهضم والتخم وعسر النفس والمغص الشديد شربأ بالماء والخل - واحتقاناً بالزيت ، 

وأجود ما يُضمد مع الباقلاء أو الشعير ويدر ما عدا الطمث فيقطعه فرزجة بالزيت ويُحلل - الدم المحبوس ضماد اً ، وشهوة الطين ونحوه أكلاً، ويقطر في قروح العين والجرب المحكوك ، ومع بياض البيض يمنع الرمد الحار وصفارة البارد لصوقاً وإن مزج بالصعتر وتغرغر بطبيخه سكن وجع الأسنان والنزلات مجرب ، ويجلو البشرة مع الغسولات وعصارته للبصر والسبل والظفرة بملح والطرفة وحده .

ومن خواصه : أن المولود إذا دُهن بمطبوخة لم يتولد عليه القمل وأن أكله يصفر اللون ، وقد تواتر أنه – ينمو إذا مشت فيه النساء وأنه يروي إذا وعد بالماء كذا قال من يزرعه ، وهو يضر الرئة وتصلحه الكثيراء، ويبدل كل نوع منه بالآخر وبدل كله الكراويا وبزر الكراث والأبيض منه قد يُسمى النبطي ومتى قيد بالحبشي فالأسود، وبالأرمني فالكراويا، والحلوفالأنيسون وقديُرادبالأسودمنه الشونيز.
ماذا قال الطب الحديث عن الكمون؟
أثبتت الدراسات الحديثه ان الكمون مضاد جيد للميكروبات . كما أتضح أن الكمون لديه القدرة على احتفاظه بالمواد الفعاله سبع سنوات وهو منبه ممتاز للمعدة وطارد للأرياح.
وهناك استعمالات داخلية وأخرى خارجية كما يلي:الأستعمالات الداخلية :لحالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعده وكثرة الطمث والديدان المعوية وحالات البرد يستخدم ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون مع ملء كوب ماء مغلي ويترك المزيج لينقع لمدة عشر دقائق ثم يصغي ويشرب بمعدل كوب في الصباح وأخر في المساء. لحالات التشنجات العصبيه وضعف الشهية للطعام يستعمل مغلياً مكوناً من ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون في لتر ماء أو يمزج مسحوق الكمون بمعدل جرام واحد إلى مقدار ملعقة كبيره عسل نحل. لعلاج وتسكين الألام الروماتزمية . يستخدم زيت الكمون بمعدل 10نقط على أي مشروب ساخن يتناوله المريض عقب الأفطار والعشاء .
http://up8.up-images.com/up/uploads/images/images-ac8a0fb8a2.gif
الاستعمالا ت الخارجية :
يستعمل لشفاء الجروح والقروح يستخدم مزيج مكون من الزيت والعسل مع مسحوق الكمون لدهان الأماكن المصابه . لشفاء اورام الخصيتين : يستعمل دهاناً موضعياً مكوناً مسحوق الكمون+ زيت زيتون + دقيق. لعلاج الجرب والحكه: يستعمل الكمون مع الملح دهاناً موضعياً .لايقاف نزيف الأنف : يستعمل فتيله من القطن مشبعه بمسحوق الكمون مع الزيت وتوضع بداخل الأنف .لإزالة بقع الوجه والحصول على بشرة صافية: يستخدم فعلى ماء الكمون غسولاً ثلاث مرات للوجه يومياً .وقد صنع مؤخراً في فرنسا مشروب تحت مسمى كوميل يساعد على إزالة عسر الهضم وفاتح للشهيه ويفيد في حالات التشنج والروماتيزم والحروق والجرب.

كما يضاف الكمون إلى بعض الأطعمه لأعطائها طعماً طيباً . ويضاف زيت الكمون إلى الحلويات لتعطيرها كما يستعمل زيت الكمون في صنع العطورات ، كما يستعمل في صنع الخبز والكعك والمخللات ويضاف إلى كثير من الأكلات وبخاصة الأكلات الشرقية القديمه، وفي هولندا يدخل في صنع الجبن وفي المانيا يضاف إلى الفطائر والخبز لتعطيرها .
هل يتداخل الكمون مع الأدوية العشبية أو غير العشبية وهل له أضرار جاذبية؟
نعم يتداخل الكمون مع الآدوية المنومه مثل الباربيتورات أما الأضرار الجانبية فهي غير موجودة ، إذا التزم المتعاطي بالجرعات المحددة ولم يتعداها.نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 19 ربيع الثاني 1425العدد 13135 السنة 40


قول بأن الكمون ليس بالسنوت :
يقول د. إبراهيم عبد الله الغامدي الأستاذ المساعد بقسم اللغة والنحو والصرف - جامعة أم القرى
اسم النبتة : السَّنُّوت .
أماكن وجودها : الوديان ، وبالقرب من المنازل ، والمسارب المؤدية إليها .

وصفها : نبات حولي يبدأ نموه مع أوائل فصل الربيع ، وهو عبارة عن مجموعة من السيقان الخضراء القانية المخططة بخطوط دقيقة ، تتفرع إلى عدّة فروع ، وكل فرع يعلوه خيوط خضراء دقيقة ناعمة وهي كالأوراق في بقية النباتات ، تتحول هذه الخيوط بعد أن يشيخ النبات إلى اللون الأصفر ، وكذلك السوق .


ما الزهرة فخضراء على شكل مظلة دائرية ، وذلك في بداية تكونها ، تحمل حبوباً صغيرة خضراء . وتتفرع الزهرة إلى مجموعات ، كل مجموعة تحمل كماً من الحبوب ، وفي أواخر فصل الصيف تبدأ في الاصفرار ، وتكبر الحبوب التي تحملها مع الاحتفاظ بلونها الأول ، وهذه الحبوب مضلعة الشكل لها رائحة جميلة وحجمها كحجم حبوب الشَّمَر 

أما طول هذا النبات وقصره فيتوقف على البيئة التي ينمو فيها ، فإن كانت التربة جيدة والماء كثير فيرتفع إلى أكثر من مترين وإن كانت الأرض غير جيدة والماء قليل فيصل ارتفاعه إلى المتر أو يزيد قليلاً . له رائحة جميلة ، وأهل المنطقة يستخدمون فروعه للسواك لأنه يطيب الفم .

جميع أجزاء هذا النبات يستفاد منها حيث تطبخ الخيوط الشعرية وكذلك الفروع الرطبة وتؤكل وذلك في بداية نمو هذا النبات . كما يصفون الثمرة للعديد من الأمراض، كالأمراض الباطنية ، والغثيان ، والقيء وغيرها وهو مُجَرَّب .


عرض لهذا النبات جلّ علماء العربية القدماء ، وكذلك بعض الباحثين المحدثين ، بغية الوصول إلى تحديد هذا النوع من النبات لما ذُكر من فوائده في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم التي من بينها قوله : (( لو كان شيء ينجي من الموت لكان السَّنا والسنوت )) علاوة على ما ورد في الأثر والتراث العربي عنه .

ما ما ذكره بعض اللغويين عن هذا النبات فقول أبي حنيفة : (( أخبرني أعرابي من أعراب عمان قال : السنوت عندنا الكمون . وقال : وليس من بلادنا ولكن يأتينا من كِرمان . وقال لي غيره من الأعراب : هو الرازيانج ونحن نزرعه ، وهو عندنا كثير . وقال : هو رازيانجكم هذا بعينه قال الشاعر :هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم ... وهم يمنعون جارهم أن يقردا


وقد أكثر الناس فيه ، فقال بعض الرواة : السنوت هاهنا الشمر ، وقيل : الرّب .وقيل : العسل ، وقيل : الكمون . وقال ابن الأعرابي : هو حب يشبه الكمون وليس به )) . وقال أبو حنيفة في موضع آخر إنه السِّبت ، أي الشِّبت .


ومما سبق يتضح لنا خلاف العلماء حول تحديد هذا النوع من النبات . والراجح أن قول ابن الأعرابي هو الصحيح ؛ لأنَّ غالبية من يقطنون السراة يجمعون على هذه التسمية ، وهو كما قال ابن الأعرابي يشبه الكمون لدرجة اللبس ، ولكن المدقق في النباتين يلحظ الفرق بينهما . فنبتة الكمون تتقارب سوقه وتتفرع ، وثمرته مجتمعة مع بعضها ، أما السنوت فكل ساق ينبت على حدة من أصل الجذر ، وثمرته دائرية ، ولكنها متفرقة . كما أن حبوب ثمرة الكمون ، تختلف عن حبوب السنوت ، فالأولى بنية اللون ، والثانية خضراء . وقد قارنت بين النباتين مقارنة عملية ، بغية التعرف على الفروق الدقيقة بين النبتتين ، فوقفت على الفروق السابقة .


مما ورد في بيت الحصين بين القعقاع ، فالراجح أنّ المقصود به العسل ، وليس النبات ؛ لأن العرب دائماً يقرنون بين السمن والعسل . وعلى هذا فتكون كلمة السنوت من كلمات المشترك اللفظي ، ويكون الفيصل في تحديد دلالتها السياق الواردة فيه الكلمة .ومازال أهل هذه المنطقة بل أهالي السراة يُجمعون على أن هذه التسمية تطلق على هذا النوع من النبات . أما نطقهم للكلمة فبفتح السين وضم النون مع تشديدها وهي لغة فصيحة قال ابن الأثير : (( ويروى بضم السين والفتح أفصح .. )) أ.

ومن فوائد الكمون انه طارد للغازات ويزيد في الإفرازات الهاضمة وإدرار اللبن عند المرضعات .مفيد في علاج حالات الحموضة والمغص والانتفاخ يستخدم في الزيت الطيار في صناعة العطور.

وصفة لعلاج التشنج وطرد الرياح والغازات

توضع ملعقة كبيرة من الكمون في لتر ماء ويغلى على النار، يؤخذ من المغلي نصف فنجان قبل الأكل بنصف ساعة ثلاث مرات يوميا ولمدة خمسة عشر يوما .
لإدرار الحليب لدى المرضعات يمزج قليل من العسل في جرام واحد من مسحوق الكمون ويعطى للمرضعات .

وفي مقالات منقوله من فوائد الكمون :
ان الكمون طارد للنمل الذي يشكي من النمل في منزله ضع قليل من الكمون سواء مطحون او حب ، بأذن الله سوف يذهب النمل دون رجعه فهو افضل من المبيدات فأن قتل النمل حرام .
وحتى لا تضيع الكمون خذ بطرف الملعقه وضعه على النمله وشوف ايش تسوي .جرب وانت الحكم ل توليد المني عندالرجال
حيث يخلط جزء من الكمون والثوم واليانسون وبزر الفجل بالتساوي , ويمزج الجميع مع العسل , ويفطر بذلك كل صباح فانة غاية في توليد المنى .وايضا فانه ينفع في الرطوبة السائلة لدى النساء
اذا واظبت المرأة على شرب الكمون والتحمل به فانة يقطع الرطوبة السائلة في الرحم سواء كانت مزمنة أو حادثة


الكمون : يعالج التهابات العيون ويهدئ من تهيجها وذلك باستعماله بعد غليه وغسل العين به لألآم الطمث والمغص المعدي ، يستعمل لطرد الرياح ، و محاربة السمنة وذلك بنقع قليل منه في كوب ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات ويترك طوال الليل ثم يشرب الماء في الصباح على الريق

الأحد، 15 يناير 2012

.لهذه الأسباب يرفض طفلك الذهاب إلى المدرسة!!!!


هي ظاهرة يعاني منها الكثير من أولياء الأمور مع أطفالهم ممّن فضّلوا الجلوس في المنزل على الذهاب للمدرسة.

 ما هي الأسباب التي من الممكن أن تدفع  الطفل للغياب عن المدرسة، وكيف يمكن مواجهة رغبة الطفل  هذه ومعالجتها؟

هناك من يجد أنّ الأسباب التي تحول دون ذهاب الطفل إلى المدرسة في أغلب الأحيان تنحصر بالجانب النفسي،

 وما قد يعانيه من أمور تنحصر داخل المدرسة كسوء المعاملة من المدرّس، أو طريقة معاملة زملائه له.

وشريحة أخرى تجد أنّ غياب الطفل عن المدرسة في بعض الأحيان لا يكون بسبب أمر بحدّ ذاته،

 وما هو سوى "دلع"؛ لعدم رغبته في الاستيقاظ مبكراً،وما يراه من حمل ثقيل وضغط في الحصص والواجبات،

 فيسيطر عليه الكسل. وهنا، على الأهل التنبّه لمثل هذه الحالات وعدم مجاراة رغبة الطفل تلك في الغياب وإهمالها،

 لما سيترتّب عليها من آثار سلبية، تترك آثاراً على شخصيته مستقبلاً، إضافة إلى ما سيصاحبها من تدني مستوى تحصيله العلمي.

المرشدة الاجتماعية في مدارس الأكاديمية التربوية الحديثة في عمان  "سماح النبتيتي" تقول:

"إنّ من أهمّ الأسباب التي تدفع الطفل للغياب عن المدرسة وأكثرها انتشاراً، وتمّ إجراء الكثير من الأبحاث عنها في الآونة الأخيرة ،

 ظاهرة تسمّى في علم النفس "التنمر"، وهو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء موجّه من قبل فرد

 أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف (في الغالب جسدياً)، ويأخذ أشكالاً متعدّدة

 إما بالضرب أو إطلاق ألقاب غير مستحبّة، أو الاستيلاء على أشياء تخصّه كالمصروف أو الطعام ،

 فيكون الطفل "المتنمر عليه" في هذه الحالة هو الضحية والحلقة الأضعف ، ما يدفعه إلى رفض الذهاب للمدرسة.

وهنا، يكون للدور الارشادي دور مهمّ  من حيث تشجيع الآباء والمدرّسين والمتفرجين 

على الإبلاغ عن أي حادثة "للتنمر" بدلاً من التغاضي عنها، والاجتماع بأولياء أمور الطلاب

 الذين يمارسون هذا "التنمر" وتوعيتهم ، إضافة إلى دور المدرسة من خلال  توفير أجواء

 تحول دون وقوع أعمال التنمر أو تراقبها بصرامة.

إشارة إلى أنّ هذا السلوك العدواني "التنمر" قد يكون الطفل في كثير من الأحيان اكتسبه من داخل المنزل ،

  فيتمّ تنويه الأسرة إلى ضرورة تجنّب الأعمال العدوانية، عن طريق توعية  الآباء الذين  يصرخون

 أو يستخدمون أسلوب الضرب و يتصرّفون بشكل عدواني تجاه أطفالهم.

أما الطفل ضحية "التنمر" فتتمّ مساعدته على تخطّي ما تعرّض له من إيذاء،

 سواء كان نفسياً أو جسدياً من خلال تعزيز معنوياته وقدرته  لمواجهة المتنمّرين وتحدّيهم.

أسباب كثيرة ومتنوّعة تقف وراء رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة نذكر منها على سبيل المثال،

أنّ الطفل في أحيان كثيرة يجد صعوبة في تحمّل أعباء الدراسة والواجبات التي يكلّف بها وعدم قدرته على إتمامها.

 وفي هذه الحالة، فإنّ غياب اهتمام الأهل والرقابة  قد يساهم في تفاقم المشكلة،

 وبالتالي غياب الطفل المتكرّر ما سيؤثر حتماً على مستوى تحصيله الدراسي.

كما نوّهت الاختصاصية  إلى أنّ هناك حالات كثيرة من هؤلاء الأطفال ممّن لم يستطيعوا تحمّل أعباء الدراسة

 تم الاكتشاف لاحقاً أنّ المشكلة ليست مجرد تقصير وإهمال من الطالب، بل مواجهة بعضهم صعوبة في التعلّم.

 وفي هذه الحالة، يتم توجيه الأهل بإلحاق أطفالهم بمدارس مختصة بصعوبات التعلّم.

وأشارت إلى أنّ السبب الذي بات أكثر انتشاراً، ويكاد يكون الأكثر شيوعأً بين الأطفال،

 خوف الطفل من "العقاب" وسوء المعاملة التي قد يتعرّض له من قبل بعض المدرّسين ما يدفعه إلى رفض الذهاب للمدرسة.

 وهنا، ترى المرشدة الاجتماعية أنّ أهمية  دورها تكمن في قيامها بالتحدّث مع الطفل والمدرّس على السواء،

 بحيث تبدّد شعور الكره لدى الطفل اتجاه المعلم، وترشده إلى أهمية دوره كطالب يقوم بواجباته على أكمل وجه،

 وفي الوقت ذاته تلفت عناية المدرّس دون الإساءة لشخصه بعدم تكرار تصرّفه

 الذي سيترك آثاراً نفسية كثيرة تعود بالسلبية على الطفل.